عاد مطار بن غوريون للعمل يوم أمس الأحد عند الساعة الثانية بعد الظهر. بحسب صحيفة «تايمز أو إسرائيل» ووكالة «رويترز»، كان المطار قد أُغلق تماماً اعتباراً من الساعة 03:00 فجر يوم الجمعة 13 حزيران 2025، وتم تعليق كل الرحلات المغادرة والقادمة، مع التزام بالإغلاق حتى إشعار آخر.
وأكدت هيئة المطار حينها أن أي عودة لعمليات الإقلاع والهبوط ستُعلن مسبقاً بمدة لا تقل عن ست ساعات.
خلال مدة الإغلاق، واصلت شركات الطيران الإسرائيلية «إلعال» و«أركيع» و«يسرائير» تنفيذ رحلات خاصة قادمة فقط لإعادة الإسرائيليين العالقين في الخارج من مدن مثل لارنكا، أثينا، روما، وباريس.
بينما مُنعت أي رحلات مغادرة من المطار، وهو ما أثّر على الأجانب الذين اضطروا إلى عبور جسر اللنبي على الحدود مع الأردن للسفر عبر عمان إلى بلادهم. فيما واجهت الرحلات الاستثنائية ضغطاً كبيراً على التذاكر وصعوبات لوجستية وارتفاعاً في الأسعار.
وأخيراً، أعلنت «إلعال» تعليق رحلاتها إلى عدد من المدن الأوروبية وطوكيو وموسكو حتى 23 حزيران 2025، بينما تدرس مجموعة شركات عالمية قرار استئناف الرحلات إلى تل أبيب على ضوء التطورات.
وقامت شركات الطيران الإسرائيلية مثل «إلعال» و«أركيع»، و«يسرائير» بإخراج بعض الطائرات من دون ركّاب من البلاد بعد إغلاق بن غوريون، من دون ذكر توقّف في عمليات رامون، ما يُلمّح إلى أن العمليات بقيت جارية في مطار رامون كبديل عن بن غوريون.
ولم يُدرج رامون ضمن أي من المطارات المغلقة في المنطقة، ما يعزز استنتاج استمرار عمله، من دون وجود أي إشارات إلى توقف الرحلات أو فرض قيود تشغيلية عليه.